وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ﴾ [البقرة: 96] ﴿ وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ آل عمران: 111].
إن الذي لا
يؤمن بالحياة الأخرى ولا يرجو ثواب أعماله. يجد أن فرصته الوحيدة هي هذه
الدنيا فيهتبل الفرص الإشباع لذاته واستغلال المتاح أمامه.
أما الذي يؤمن بالآخرة وثوباها فيحد كثيراً من رغبات النفس ويلزم نفسه حدود الشرع والمبادئ السماوية.