قسم العلماء الهداية إلى نوعين :
القسم لأول : هداية دليل وإرشاد.
القسم لأول : هداية دليل وإرشاد.
بمعنى أن الله تعالى يبين الطرق ويدل عليه وعلى الإنسان الاختيار بين أن يقبل أو يرفض.
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى .... (17) سورة فصلت.
تفسير ابن كثير وفي الطبري والقرطبي .
"وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَأَمَّا ثَمُود فَهَدَيْنَاهُمْ ": بَيَّنَّا لَهُمْ."
مما يعني أن الهداية هي بيان وإرشاد للحق.
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ .محمد : 25
القسم الثاني : هداية زيادة وفضل ومعونة.
وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ (17) سورة محمد
فالله تعالى يبين الطريق إلى صراطه المستقيم، ومن يأخذ بهداية الدلالة يزده الله بهداية المعونة والزيادة.
0 comments:
Post a Comment